responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 226

النداء مقول قول محذوف ، أي : يقال لهم ، وجملة القول المحذوف استئناف مسوق لحكاية حال توبيخهم ، والهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويأتكم فعل مضارع مجزوم بلم ، والكاف مفعول به ، ورسل فاعل مؤخر ، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة (يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) جملة يقصون صفة ثانية لرسل ، وعليكم جار ومجرور متعلقان بيقصون ، أو بمحذوف حال ، لتخصص النكرة بالوصف. وآياتي مفعول به ، والواو حرف عطف ، وجملة ينذرونكم عطف على يقصون ، والواو فاعل والكاف مفعول به ، ولقاء مفعول به ثان ، أو منصوب بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بينذرونكم ، ويومكم مضاف إليه ، وهذا صفة ليومكم ، أو بدل منه (قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا) الجملة مستأنفة مسوقة لتكون جوابا عن سؤال كأنه قيل لهم : فماذا قالوا بعد التوبيخ؟وجملة شهدنا على أنفسنا في محل نصب مقول قولهم ، وعلى أنفسنا جار ومجرور متعلقان بشهدنا ، أي : اعترفنا وأقررنا (وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ) الواو اعتراضية ، وجملة غرتهم الحياة الدنيا معترضة لبيان مدى تماديهم في الغرور ، وكرر شهادتهم على أنفسهم لأنه في الأولى حكى قولهم وكيف يقولون ويعترفون ، وفي الثانية أراد مجرّد ذمهم وتسفيه آرائهم ، ووصمهم بقلة النظر ، وأن وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض ، أي : بأنهم كانوا كافرين ، وجملة كانوا خبر أن ، وكافرين خبر كانوا.

(ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها غافِلُونَ (١٣١) وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٣٢)

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست